فنظراً لتزايد ظاهرة العنف في مجتمعنا وحيث أن المرأة عي المتضرر الأول غالباً. قامت الجمعية وبمشاركة ما يزيد عن 30 من نساء بلدتنا رهط عانت معظمهن من العنف بشكل أو بأخر.. بهذا المشروع لتلبية الاحتياجات والإمكانيات لتمكين المشاركات من التعامل مع هذه الظاهرة سواءً إمكانيات التوجه لمؤسسات حقوقية و أخرى علاجية..
وذلك من خلال توفير نخبة من أصحاب الاختصاص المؤهلين والثقات وذوي التجربة الناجحة في مثل هذه المشاريع من محامين ورجال قانون وأخصائيين في العمل الاجتماعي والقانوني والنفسي.
وتجلى اثر هذا العمل من خلال شهادة احدي المشاركات التي قالت: "بعد مشاركتي بالدورة تغمرني أحاسيس بالقوة والثقة بالنفس واهم ما في الأمر أنني اشعر باني امرأة أكثر استقلالية وأريد أن أغير وان لا أكون الضحية"